نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الاسير والقوى السياسية ولجنة أهالي الأسرى ومؤسسات وفعاليات شمال الخليل، اليوم الإثنين، وقفة إسنادية للمطالبة بالافراج الفوري عن الأسرى المرضى والإداريين وعلى رأسهم الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي.
وشارك في الوقفة حشد من فعاليات محافظة الخليل، وكادر من الأسرى المحررين في المحافظة، ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسيرين المذكورين ولافتات خطت عليها شعارات تطالب حكومة الاحتلال بالافراج الفوري عنهم أبرزها "أين المجتمع الدولي من جرائم الاحتلال..لا للاعتقال الاداري.. ولا للإهمال الطبي.. والحرية للأسرى الابطال.. ونعم لتلبية مطالب الأسرى"، ورددوا هتافات نصرة للأسرى ومطالبة بإطلاق سراحهم، وأخرى تندد بممارسات الاحتلال ضد الحركة الأسيرة.
وطالب مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين شمال الخليل منقذ ابو عطوان، بوقف عمليلت القتل الممنهجة سواء في جنين او غيرها من محافظات الوطن، وطالب المؤسسات الدولية التحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال للافراج الفوري عن الاسيرين المذكورين، وكافة الاسرى الاداريين.
بدوره، أشار رئيس بلدية حلحول جهاد أبو عصبة، إلى أن الوقفة تأتي تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأسرانا، والتي لن تقف عند الاسيرين المذكورين وعند أبناء شعبنا في جنين ونابلس، بل هي متواصلة في كل أرجاء فلسطين، خاصة الأسرى في ظل تردي الأوضاع الصحية لهم، ولهذا يجب على كل قطاعات شعبنا التحرك الجدي لإنقاذهم ورفع معاناتهم بالإفراج عنهم فورا.
وحمل مدير الاعلام في نادي الأسير أمجد النجار، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الصحي والنفسي الذي وصل اليه الأسيرين، وقال: "مطلوب موقف واضح وصريح بخصوص الاسرى المرضى وغير المرضى، لا يعقل هذا الصمت الدولي يجب العمل على الافراج عنهم".