أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق، الليلة، خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة رام الله.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، البلدة القديمة من مدينة رام الله، تمهيدا لهدم منزل الأسير إسلام فروخ.
وأفادت وزارة الصحة بأن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي حتى اللحظة، إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان بأن العشرات من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت عدة أحياء في مدينة رام الله، وتمركزت في منطقة "رام الله التحتا"، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان العزّل الذين خرجوا للتصدي للاقتحام.
وأضافوا أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة القديمة بالكامل، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل.
واقتحم جنود الاحتلال منزل الأسير فروخ، الموجود في مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق، وباشروا بتثبيت متفجرات على جدرانه، تمهيدا لتفجيره.
يذكر أن الأسير المهندس إسلام الفروخ (٢٦ عاما) يحمل الهوية المقدسية وتعيش عائلته في مدينة رام الله، من مرابطي المسجد الأقصى المبارك، اعتقله الاحتلال بتهمة المسؤولية عن عملية تفجير ازدواجية لعبوات ناسفة في محطة حافلات بالقدس المحتلة في نوفمبر الماضي ما أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين، تعرض لتحقيق قاسٍ وما زال موقوفا بانتظار المحاكمة.