أعلنت عائلة المجند المصري محمد صلاح، الذي نفذ حادث الحدود وقتل 3 جنود إسرائيليين عن دفن جثمانه بعد استلامه.
وأوضح نجل خالته أنه تم دفن جثمان الشاب في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه سيتم تلقي العزاء في منطقة سكنه بعين شمس غدا الثلاثاء.
المجند يدعى محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس.
والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام، حيث يعد محمد هو الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده، ويعيش في منزل العائلة مع عمه ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة.
الشاب لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارا مع خاله في (الخانكة - قليوبية)، وكان محبا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرا لعمله.
ودخل الشاب لتأدية الخدمة العسكرية عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).