قال رئيس الوزراء محمد اشتية "إن منظمة التحرير الفلسطينية أنشئت لتكون إطارا جبهويا نضاليا عريضا يضم كل ألوان الطيف الوطني لتكون حامية للقرار المستقل، وممثلة لكل الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم، وفي جميع أماكن تواجدهم في الوطن والمنافي".
وأضاف، في بيان لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التي تصادف اليوم الأحد، "إن منظمة التحرير تأسست على مبدأ الشراكة الوطنية المستندة إلى قيم الحق والعدل والحرية والممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية، وأن شرعية المنظمة مستمدة من شرعية نضالها ووحدة الفصائل والقوى الوطنية والهيئات والمؤسسات التمثيلية المنضوية في إطارها، من أجل بلوغ أهداف شعبنا بإنهاء الاحتلال ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
واستذكر رئيس الوزراء القادة والآباء المؤسسين لمنظمة التحرير ممن قضوا في دروب النضال، بعد أن قدموا التضحيات الجسام، ومن هم يواصلون النضال حتى إنهاء الاحتلال.
وتابع: "ستبقى منظمة التحرير صمام الأمان وبوصلة النضال حتى يحقق شعبنا أهدافه بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ونيل اللاجئين حقهم بالعودة إلى أرضهم وفق القرار الأممي رقم 194".
وأكد أن "التحديات التي يواجهها شعبنا اليوم وتستهدف وجوده على أرضه وحقه في إقامة دولته لن تزيده إلا قوة وإصرارا والتفافا حول المنظمة، الوعاء الحاضن والحامي لحقوقه المشروعة، وأن جرائم الاحتلال وإجراءاته القمعية وانتهاكاته للمقدسات الإسلامية والمسيحية لن تنال من عزيمته، ولن تمس يقينه بحتمية تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال".
ــــ