شاركت دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، في الملتقى الثاني لإدارة التراث ومؤسساته، الذي عُقد في مدينة طنجة المغربية بدعوة من المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية برعاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وبالتعاون مع معهد المخطوطات العربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
ويهدف الملتقى إلى توضيح مفهوم التحول الرقمي وأهميته، وتحديد مدى الحاجة إلى تطبيق إجراءاته ومخاطره وتحدياته في المؤسسات التراثية، والاطلاع على التقنيات الحديثة في هذا المجال، وأهم الممارسات والتجارب الناجحة في المؤسسات التراثية في الدول العربية.
ومثل دولة فلسطين في الملتقى الذي كان تحت شعار: "تحديات التحول الرقمي في المؤسسات التراثية"، عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية "ميثاق" خليل قراجة الرفاعي، ومسؤول ملف التراث والثقافة باللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أيمن دار نافع، وبمشاركة علماء وباحثين متخصصين في التراث الوثائقي لعدد من الدول العربية.
وتضمن الملتقى عددا من الجلسات عرضت خلالها الدول المشاركة أوراقا علمية لدور المؤسسات التراثية، وتجاربها في التحول الرقمي.
وقدم الرفاعي تجربة "ميثاق" في التحول الرقمي، مستعرضا مراحل تطور المؤسسة والتحول الرقمي فيها، كما بيّن مخاطر التزييف والنهب اللذين يقوم بهما الاحتلال الإسرائيلي، وأثر ذلك في محاولة طمس الحقيقة الفلسطينية.
وتم اختيار الرفاعي رئيس وفد فلسطين لرئاسة الجلسة العلمية في اليوم الثاني لأعمال الملتقى، التي كانت بعنوان: "المخطوط الأعجمي".
وأكد المشاركون عمق القضية الفلسطينية واحترام العلماء والباحثين للقدرات الفلسطينية في حماية التراث الوثائقي ومؤسساته.
ــــــــ
