علق نادي فالنسيا الإسباني في بيانٍ رسمي على واقعة تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد للعنصرية في اللقاء الذي جمع الفريقان بمسابقة الدوري الإسباني.
وتعرض ريال مدريد للخسارة بهدفٍ نظيف أمام فالنسيا ضمن فعاليات الجولة 35 من عمر مسابقة الليجا.
ولم يسلم فينيسيوس جونيور من العنصرية التي تطارده باستمرار في الملاعب الإسبانية، وهذه المرة على ملعب “الميستايا” معقل الخفافيش.
وقامت جماهير فالنسيا بهتافات عنصرية ضد فينيسيوس جونيور بعد واقعة تعطيل هجمة النجم البرازيلي بكرة أخرى سددها مدافع الخفافيش أثناء هجمة فيني الخطيرة في الدقيقة 69 من عمر اللقاء.
وانتهت المباراة بطرد فينيسيوس جونيور في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل من الضائع بعد ضربه للاعب فالنسيا الذي خرج من الملعب وهو يشير برقم 2 للجماهير –يقصد هبوط الفريق للدرجة الثانية-.
ونشر فالنسيا بياناً رسمياً عبر موقعه الرسمي على الإنترنت جاء كالتالي :”يرغب فالنسيا في إدانة أي نوع من الإهانة في كرة القدم”.
وأضاف البيان “فالنسيا يلتزم بقيم الاحترام والروح الرياضية، ويؤكد النادي على موقفه ضد العنف الجسدي واللفظي في الملاعب، ويأسف للأحداث التي وقعت في مباراة الفريق ضد ريال مدريد”.
وأكمل البيان “الإهانات التي يتعرض لها لاعبي الفرق المنافسة لا وجود لها في كرة القدم، ولا تتناسب مع قيم وهوية فالنسيا، والنادي حالياً يحقق فيما حدث وسيتخذ أشد الإجراءات، وفي المقابل، يدين النادي أي مخالفة ويطلب أيضاً أقصى درجات الاحترام لمشجعينا”.
“بصرف النظر عن هذه الأحداث، يود نادي فالنسيا أن يشكر أكثر من 46 ألف مشجع على مساعدتهم ودعمهم للفريق في مباراة يوم الأحد، 21 مايو”.