أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حضور الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية في السعودية، يوم الجمعة 19 أيار/مايو الجاري.
وقال المقداد في تصريحٍ صحافي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في جدة إنّ "كافّة المشاريع والقوانين المطروحة خلال الاجتماع عكست وجهات نظرنا لتجاوز الأزمة واحترام الدور الذي تقوم به سوريا على المستويين الإقليمي والدولي".
وتابع أنّ "سوريا مرتاحة لأجواء الاجتماعات وترحّب بأيّ دورٍ عربي يُحقق أهداف العمل المشترك".
وأضاف المقداد "نتطلع لأن يكون الدور العربي فاعلاً في مساعدة اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم ومما لا شك فيه أن عملية إعادة الإعمار ستسهل عودة هؤلاء اللاجئين".
وفي لقاء ثنائي بين المقداد ونظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، أكد المقداد مناقشة كل القضايا منها التحضيرات للقمة العربية.
ولفت المقداد إلى أنّه "هناك توجيهات من قيادتي البلدين بأن تكون العلاقات الثنائية بالمستوى الذي يستحقه شعبا سورية والسعودية".
وتابع أنّه "لدينا القرار من أعلى القيادتين في سوريا والسعودية بأن نسير نحو التقدم ولا عودة إلى الوراء".
وشهد اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيراً للقمة العربية في جدة، اليوم الأربعاء، ترحيباً عربياً بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية والخطوات التي جرى اتخاذها لتقوية العلاقات مع سوريا.
وقبل أيام، تلقّى الرئيس السوري، بشار الأسد، دعوة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، من أجل المشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة، في جدّة.
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت، في 7 أيار/مايو الجاري، موافقتها على عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة، بعد تعليق عضويتها، في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى 12 عاماً.