في حين أن حافظات الهواتف الذكية المصنوعة من البلاستيك والمطاط والسيليكون رائعة لامتصاص الصدمات، إلا أنه يمكن لهذه المواد أن تعمل كعازل، حيث تحتفظ بالحرارة حول جهازك.
وقد يكون هذا أمرا جيدا في الطقس البارد، ولكن وفقا لإرشادات آبل بشأن زيادة أداء البطارية إلى الحد الأقصى، "قد يؤدي شحن جهازك عندما يكون داخل أنماط معينة من الأغلفة إلى توليد حرارة زائدة، ما قد يؤثر على سعة البطارية".
لذلك، إذا لاحظت ارتفاع درجة حرارة هاتفك أثناء شحنه، فقد ترغب في إخراجه من غلافه من الآن فصاعدا.
ووفقا لشركة آبل، تعمل أجهزة "آيفون" وiOS وiPadOS الأخرى، بما في ذلك ساعة آبل، بشكل أفضل في درجات الحرارة المحيطة، بين 32 درجة إلى 95 درجة فهرنهايت (0 درجة إلى 35 درجة مئوية).
وعندما تكون في الغلاف الذي يحمي الجهاز، يكون نطاق درجات حرارة "منطقة الراحة" أكثر سخاء بقليل، من -4 درجات إلى 113 درجة فهرنهايت (-20 درجة إلى 45 درجة مئوية).
لكن وفقا للخبراء، صمم مهندسو آبل أجهزتهم لتحقيق أقصى أداء في درجة حرارة الغرفة. وتتراوح درجة الحرارة الحقيقية بين 62 درجة إلى 72 درجة فهرنهايت (16 إلى 22 درجة مئوية) كلما أمكن ذلك.
لذلك، في حين أن بعض أغلفة الهواتف السميكة لن تسبب ارتفاعا شديدا في درجة الحرارة من تلقاء نفسها، فإنها ستساهم في التسخين الكلي إلى جانب عوامل مثل عمر البطارية، والتآكل الداخلي داخل البطارية، أو الطقس.
وأجرى أدريان كينجسلي هيوز، معد دليل The PC Doctor's Fix It Yourself، تجربة لشحن هاتف "آيفون 13 برو ماكس" الخاص به في مجموعة متنوعة من الحالات أثناء وجوده داخل غرفة بدرجة حرارة محيطة تبلغ 62 درجة فهرنهايت.
واكتشف أن شحنات الطاقة المنخفضة بقدرة 5 واط تمكنت من الحفاظ على هاتف "آيفون" في "منطقة الراحة" بغض النظر عن حالة الهاتف التي تم استخدامها.
كما يحذر موقع دعم آبل من أنه "يمكن أن يؤدي استخدام جهاز iOS أو iPadOS في ظروف شديدة الحرارة إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم. على سبيل المثال، لا تترك جهازك في سيارتك لأن درجات الحرارة في السيارات المتوقفة يمكن أن تتجاوز هذا النطاق".