لقيت مجندة إسرائيلية مصرعها بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي، جنوب مدينة الخليل، مساء اليوم الثلاثاء، بعدما ظن الجنود أنها فلسطينية تنوي تنفيذ عملية.
وأفيد في بداية الحدث بأن امرأة فلسطينية أطلقت الرصاص على مجموعة من الجنود بالقرب من مستوطنة "يتير" في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فرد الجنود عليها وأردوها قتيلة. لاحقًا، أظهرت التحقيقات الإسرائيلية أن القتيلة يهودية وليست فلسطينية.
وفي الرواية المُحدثة، قالت المصادر إن القتيلة مستوطنة مصابة بمرض عقلي وتريد الانتحار، وقد تنكرت بزي امرأة فلسطينية وأطلقت الرصاص على الجنود فقتلوها. ولكن لاحقًا، ظهرت رواية جديدةٌ كذبت الادعاء السابق، وتبين أن القتيلة مجندة في الجيش، وكانت تحمل في يدها مسدس لعبة، ولم تطلق الرصاص.
وتم الكشف عن محادثة بين المجندة وزميلها في الجيش، حيث سألته: "إذا أراد يهودي إسرائيلي الموت، فارتدى لباسًا مثل العرب وركض نحو الجنود على حاجز في الضفة الغربية، حاملاً مسدس دمية ومُطلقًا صيحة الله أكبر، هو أراد أن يموت ولكنهم أطلقوا الرصاص على قدميه. هل سيتم وضعه في السجن؟ وما هي الفترة التي سيقضيها؟". أجاب الجندي: "سؤال صعب. هل الشخص هو أنت؟". فأجابت المجندة: "نعم". وهنا سألها زميلها: "هل أُبلغ؟"، ولكن دون أن يتلقى رد.
وإلى جانب هذه المحادثة، تداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورة "سيلفي" التقطتها لنفسها وهي ملثمة وتحمل بيدها المسدس الدمية الذي وُجد بحوزتها في موقع قتلها.