تعليق الفصائل الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة

الثلاثاء 09 مايو 2023 05:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تعليق الفصائل الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة



غزة/سما/

نعت فصائل فلسطينية فجر اليوم الثلاثاء الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدةً أن الشعب قادر على مواجهة العدوان الغادر وأن سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها.

وكان طيران الاحتلال الحربيّ شنّ فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات عنيفة ومباغتة على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، شملت شقتين سكنيتين ومنزلًا ومواقع للمقاومة الفلسطينية، ما أسفر عن وقوعٍ عدد من الشهداء والجرحى.

ومن بين الشهداء ثلاثة قادة في "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" وهم: أمين سر "المجلس العسكري للسرايا" جهاد غنّام، وخليل صلاح البهتيني "عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في السرايا"، والشهيد طارق محمد عزالدين، "أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية".
"حماس" تُحمّل الاحتلال تداعيات العدوان

وحملت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي تداعيات عدوانه على القطاع، مشددةً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.

ونعت "حماس" على لسان الناطق باسمها حازم قاسم "ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة الذين ارتقوا الليلة جراء العدوان الإسرائيلي الغادر".

وأشار "قاسم" في بيانٍ له إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم، مبينًا أن "الاحتلال واهم إن ظن بأن هذه الجرائم يمكنها وقف نضالنا المشروع ضد عدوانه".

"الشعبية": شعبنا ومقاومته قادرون على مواجهة العدوان الغادر

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ قوى المقاومة ومن خلف الشعب قادرة على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار الاحتلال اشعاله، مشددًا أن "إسرائيل" ستدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبتها في غزة.

وقالت إن "خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته".

وجاء في بيانٍ لها: "إذا كان العدو قد اختار وقت اشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته"، مضيفًا "إذا ظن مجرمي الحرب بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون".

ودعت "الشعبية" إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل الاحتلال نارها بجريمته الجبانة.

"الديمقراطية" تُحمّل الاحتلال تعبات جريمة الاغتيال

من جهتها حملّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة الاغتيال الجبانة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأكدت "الديمقراطية" في بيانٍ لها أن "هذه الجريمة لن تمر دون رد،  والشعب الفلسطيني مصمم على تصعيد مقاومته بكل الأشكال وتدفيع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل".

"حركة المجاهدين": نحن في خندق واحد

من ناحيتها نعت "حركة المجاهدين" شهداء القصف على غزة، مؤكدةً أن درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم الاحتلال.

وأردفت في بيانٍ لها: "نحن في هذه المعركة في خندق واحد وسيدفع العدو ثمن جرائمه باهظاً"، مشددةً على ضرورة رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وصد العدوان الإسرائيلي.

"لجان المقاومة": جرائم الاحتلال تزيدنا قوة

أما "لجان المقاومة" في فلسطين قالت إن "جرائم الاحتلال ومجازره ستزيد من قوة شعبنا وثباته ومواصلته لمقاومته"، موضحةً أن اغتيال القادة الشهداء "لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد بل ستبقى الدماء وقودا لاستمرارها حتى الخلاص والتحرير".

ولفتت اللجان في بيانٍ لها إلى أن النار التي أشعلها الاحتلال الفاشي باستهداف القادة الأبرار وعائلاتهم واستمرار العدوان على الفلسطينيين سترتد عليه "نارا وغضبا وجحيما".

وأعلنت الجهوزية والنفير العام لدى كافة مقاتيلها في "ألوية الناصر صلاح الدين" للرد على جرائم الإغتيال الجبانة و صد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة.

"المقاومة الشعبية": المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي

بدورها حملّت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الجريمة البشعة، قائلةً: "إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال ثمن ما اقترفته يداه".

ودعت إلى إعلان النفير العام، والحذر من أي غدر إسرائيلي قادم، مؤكدةً على ضرورة التحام كل أجنحة المقاومة الفلسطينية، لتلقين الاحتلال دروساً في البطولة والفداء.

واستطردت "المقاومة الشعبية" في بيانٍ لها: "نحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة، والثأر قادم لا محالة".

يُشار إلى أنّ جيش الاحتلال أطلق رسميًا اسم "السهم الواقي" على عدوانه الذي بدأ بشنّه على قطاع غزة فجر اليوم، كما قرر إغلاق معبري بيت حانون "إيرز" (مخصص لعبور الأشخاص) و"كرم أبو سالم" التجاري الواقعين شمال وجنوب قطاع غزة، حتى إشعار آخر.

التيار الإصلاحي لحركة فتح: قرر الاحتلال موعد بدء التصعيد لكنه أبدًا لن يحدد موعد انتهائ

وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، د. عماد محسن، ": "ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا فجر هذا اليوم بعد القصف الذي استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة، في جريمةٍ جديدةٍ ترتكبها الحكومة الفاشية في تل أبيب، التي تحاول جمع شتاتها على حساب الدم الفلسطيني".

وأضاف: "تتحمل حكومة نتنياهو ورفاقه من القتلة والإرهاببين كامل المسؤولية عن إشعال فتيل المواجهة، بعد أن نفذت غاراتٍ جبانةٍ وغادرة في أنحاء قطاع غزة المحاصر، وبطشت بالصغار والكبار، وفتحت بابًا للمواجهة سيصعب عليها إغلاقه، فقد قرر الاحتلال موعد بدء التصعيد لكنه أبدًا لن يحدد موعد انتهائه". 


كما دعا جماهير شعبنا وفصائل العمل الوطني إلى التكاتف والتضامن، مُضيفاً: "هذا هو وقت التلاحم والوحدة الوطنية، في الموقف وفي الميدان".

وأكّد على أنَّ الوحدة هي الجدار المنيع الذي نستند له في المواجهة المحتومة التي فرضها وجود الاحتلال الذي لن تتوقف جرائمه إلا بزواله عن أرضنا.

د. الهندي: العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة الغادرة والشهادة لنا كرامة

أكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي وعضو مكتبها السياسي، د. محمد الهندي، أن العدو "الإسرائيلي" سيدفع ثمن جريمته الغادرة التي ارتكبها بحق قادة "سرايا القدس" في غزة، فجر اليوم.

وقال الهندي في تصريحات صحفية: "المقاومة مستمرة ومتصاعدة وهي التي ستحدد نهاية هذا الصراع، موضحاً إن الشهادة لنا كرامة واغتيال القادة يضيئ لنا درب الجهاد".

وأضاف قائلاً: "رحم الله القادة الشهداء والعوائل الأبرياء وكل شهداء شعبنا".

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم، وهم: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.