أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج سامي أبو زهري، أن السياسة الإسرائيلية العدوانية ضد المقدسيين، وآخرها صدور قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ومنعهم من السفر خارج فلسطين، تمثل عقابًا وانتقامًا منهم على تحدي سياساته التهويدية، واصرارًا على محاولات تفريغ الأقصى من المرابطين.
وأشار أبو زهري في تصريح صحفي اليوم السبت، إلى أن الاحتلال ماضٍ في استهداف المقدسيين، بالاعتقال والإبعاد وهدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة، وغيرها.
وأضاف أن الاحتلال يحاول انتزاع المقدسيين من المدينة وترحيلهم عنها وتحويل المدينة والمسجد الاقصى الى منطقة يهودية خالصة، وهو ما فشل في تحقيقه فشلًا ذريعًا بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا في القدس.
وأكد أن ما يتعرض له أهلنا المقدسيون من استهداف إسرائيلي خطير يستدعي من كل أبناء شعبنا الفلسطيني والأمة مزيدًا من التكاتف حولهم، وإسنادهم، وتقديم كافة أشكال الدعم المالي والمعنوي للاستمرار في تحدي ومواجهة سياسات المحتل، وتثبيت وجودهم في مدينة القدس.
ودعا أبو زهري المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية لفضح جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة وأهلها، وإدانة انتهاكاتها ضدهم، وإضافتها الى سجل المخالفات السافرة للقانون الدولي، واعتبارها جزءً من الملفات المقدمة الى محكمة العدل الدولية.