انضم مستخدمون بارزون في موقع "تويتر"، إلى موقع اجتماعي جديد يُدعى "بلوسكاي"، ما أثار ضجة حول انتقال رواد موقع التواصل الشهير إلى منصة جديدة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مستخدمي تويتر يبحثون عن موقع اجتماعي بديل منذ أن اشترى رجل الأعمال، إيلون ماسك، الشركة العام الماضي، ثم أدخل تغييرات عديدة على الخدمة.
وأشارت إلى أن موقع بلوسكاي، الذي موله المؤسس السابق لتويتر، جاك دورسي، قد يسحب البساط من تويتر.
ومن أبرز الشخصيات التي انضمت لموقع التواصل الجديد؛ النائبة الديمقراطية عن نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وعارضة الأزياء ومؤلفة كتب الطبخ، كريسي تيجن، فيما يسعى آلاف الأشخاص الآخرين للحصول على دعوات للانضمام، وفق الصحيفة.
وأفادت وكالة رويترز بأن موقع بلوسكاي عبارة عن خدمة وسائط اجتماعية تركز على النص تم إطلاقها لمستخدمين محددين في شباط/ فبراير الماضي، موضحة أن المنصة تتيح للمستخدمين إرسال رسائل قصيرة تصل إلى 300 حرف وصور، لكن لا يوجد حتى الآن خاصية تدعم مقاطع الفيديو والرسائل المباشرة.
وأوضحت الوكالة أن بلوسكاي يعمل على إطار لامركزي، على غرار شبكة التواصل الاجتماعي "ماستودون" Mastodon، لافتة إلى أن المنصة الجديدة تسمح للمستخدمين ببناء تجارب وسائط اجتماعية مستقلة، كما يمكن للمستخدمين الانضمام إلى "خادم" محدد، له مجموعة خاصة به من القواعد والاهتمامات والمشاركين.
ولفتت إلى أن بلوسكاي يقدم تجربة مماثلة لتويتر، من ناحية إنشاء الأشخاص ملفات تعريف ونشر الرسائل القصيرة التي تحتوي على نصوص وصور، كما أن المنصة الجديدة تستعرض خلاصة "ما هو ساخن أو عاجل" و"الأكثر متابعة وتداولا".
ورجحت "رويترز" أن يكون بلوسكاي بديلا في وقت قريب عن تويتر، خاصة أن الشركة أخبرت شبكة "بلومبرغ" أن لديها أكثر من 40 ألف مستخدم حاليا.
وبدأ المؤسس السابق لمنصة تويتر مشروع بلوسكاي في عام 2019، وتم إنشاؤه كشركة مستقلة في عام 2022.
ويترأس مجلس إدارة بلوسكاي كل من دورسي، وجيريمي ميلر، مخترع بروتوكول الاتصال Jabber / XMPP، وغاي غراب، الرئيس التنفيذي لشركة بلوسكاي.