أفادت جمعية واعد للأسرى، مساء اليوم، بأن الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان وليد دقة باتت في أسوأ وأخطر مراحلها، وخطر الموت يتهدده في أي وقت قادم.
وأكدت الجمعية أن الاحتلال اتخذ قرارًا واضحًا بإعدام وقتل الأسير وليد دقة بدم بارد ودون اكتراث لكل المطالبات بالإفراج عنه أو أن يتلقى علاجًا يساهم في تخفيف آلامه الشديدة.
ودعت "واعد" لإطلاق أكبر حملة وطنية سياسية وفصائلية وشعبية لإنقاذ الأسير المريض دقة من الجريمة المروعة التي تمارس بحقه في سجون الاحتلال.
ويعاني الأسير دقة من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، ويرقد حالياً في مستشفى "برزلاي الإسرائيلي"، كما يعاني مؤخراً من التهابات حادة خضع على إثرها لعملية جراحية بتاريخ 12/4/2023.
وجاء تدهور حالة الأسير دقة الصحية، إلى جريمة الإهمال الطبي التي تعرض لها وما زال في السنوات الأخيرة.