قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" تحت سيطرته كاملا، رغم التقارير الإعلامية التي تفيد بأن قيادة الموساد تشجّع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وفي مقابلة مع شبكة NBC، نفى نتنياهو التقارير التي ظهرت في أعقاب تسريب وثائق سرّية للبنتاغون. وأشار إلى أن الأمر يتعلق حقيقة بأن المستشار القانوني لجهاز الموساد قد أصدر رأيا بشأن شرعية مشاركة صغار ضباط المخابرات في الاحتجاجات الجارية في إسرائيل ضد مشروع الإصلاح القضائي.
وأضاف: "الحقيقة هي أن المستشار القانوني للموساد ذكر أنه بموجب القانون الإسرائيلي، يُمكن للموظفين الصغار في الموساد، المشاركة في المظاهرات، وليس كبار الموظفين. أعتقد أن هذا كان سبب سوء الفهم".
وتابع نتنياهو: "لا، أعتقد أن الموساد والجيش وأجهزة الأمن الداخلي تعمل يدا بيد مثل رئيس الحكومة من أجل ضمان أمن البلاد. وهم يقومون بذلك بشكل جيّد للغاية".
ومن المعروف أن مشروع الحكومة، الذي سيزيد من اعتماد المحاكم الإسرائيلية على السلطتين التنفيذية والتشريعية، أثار احتجاجات من قبل الآلاف في جميع أنحاء إسرائيل، وانتقادات علنية من قبل حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية.