قتلت امرأة، في الثلاثينيات من عمرها، من بلدة كسيفة في منطقة النقب جنوبي البلاد، بعد منتصف ليل السبت – الأحد.
وجاء في التفاصيل، أن الضحية أحيلت بواسطة سيارة إلى عيادة في "عراد" وهي فاقدة للوعي وعليها علامات عنف إثر تعرضها للطعن بواسطة آلة حادة.
ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة واعتقلت شابا (28 عاما) من كسيفة بشبهة اقتراف الجريمة.
وفي مدينة الرملة، أصيب فتى، يبلغ 16 عاما من العمر، بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة طعن.
ونقل المصاب إلى مستشفى "أساف هروفيه" لتلقي العلاج، فيما شرعت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الجريمة وادعت أن خلفيتها جنائية.
وصباح السبت، قتل الفتى محمد سلامة أبو هواش (14 عاما) إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار عقب شجار وقع في حارة 5 بمدينة رهط في النقب.
وفي فجر اليوم نفسه، قتل الشاب شادي نجار (39 عاما) من مدينة شفاعمرو من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار خلال تواجده داخل سيارته في حي "كريات حاييم" بمدينة حيفا.
وفجر الجمعة، قتل الشاب حمزة أبو غانم (25 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة اللد، وذلك عندما وصل الضحية إلى بيته من صلاة الفجر.
45 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع عام 2023 إلى 45 قتيلا. وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.