دعت وزارة الصحة، إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة في تعرض مواطنة للتحرش في أحد المستشفيات الخاصة ببيت لحم، بأقصى سرعة ممكنة، تضم نقابة الصحفيين (كون المشتكية صحفية)، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ومنظمات مجتمع مدني معنية بحقوق المرأة، وممثلا عن المشتكية، وممثلا عن نقابة الأشعة، ومن تستعين اللجنة به من أي جهة تراها مناسبة ومهمة لكشف الحقيقة.
واكدت الصحة في بيان للرأي العام، اليوم السبت، أن هذا يأتي من منطلق حرصها على صون كرامة وحقوق وشرف المرضى، وجميع المواطنين والمواطنات سواء داخل المرافق الصحية الحكومية والأهلية والخاصة، والتأكد من وجود بيئة آمنة داخل المرافق الصحية، ولمكاشفة الجمهور الفلسطيني، والعمل على إبراز الحقيقة الكاملة.
وبينت الصحة أنها تلقت بتاريخ 2 آذار/ مارس الماضي، شكوى من مواطنة تضمنت ادعاء حول قيام فني أشعة في أحد المستشفيات الخاصة في بيت لحم بالتحرش بها، أثناء إجراء صور أشعة بعد دخولها المستشفى نتيجة تعرضها لحادث سير.
وقالت: إنها لا تستهين بهذا النوع من الشكاوى، وقد نظرت إليها بخطورة بالغة، وعليه قامت وزيرة الصحة مي الكيلة بتشكيل لجنة تحقيق، والتي بدورها قدمت نتائج عملها وتوصياتها إلى الوزيرة، وتم تزويد النيابة العامة، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بنسخ عن النتائج والتوصيات.
وأضافت أن المشتكية نشرت أمس مقطع فيديو على صفحتها بموقع فيسبوك، سردت فيه ما تقول إنه حصل معها داخل المستشفى، إضافة إلى ما جرى خلال مقابلتها من قبل لجنة التحقيق المشكلة من قبل وزيرة الصحة، وقد تضمن حديث المشتكية في الفيديو تشكيكا باللجنة ونزاهتها ونتائجها، لذا تدعو وزارة الصحة إلى تشكيل لجنة محايدة لكشف الحقيقة.