تتواصل الاشتباكات المسلحة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالقرب من بيت الضيافة في الخرطوم، اليوم السبت.
وأعلنت نقابة أطباء السودان، مقتل 3 مدنيين وإصابة العشرات في الاشتباكات بالخرطوم والأبيض.
وعلى إثر ذلك، قصف سلاح الجو السوداني عدة مواقع تابع لقوات الدعم السريع، الأمر الذي سبب الكثير من الخسائر التي لا يمكن حصرها، بحسب الإعلام السوداني.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر القصر الرئاسي، كما وعلى مطار الخرطوم وقاعدة مروي الجوية، وأيضًا على مقر رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان.
في حين، أكد المتحدث باسم الجيش السوادني أن الوضع في مقر القيادة العامة هادئ، موضحًا أنه لا يزال تحت سيطرة الجيش وأن القتال يدور حول بعض المرافق الاستراتيجية.
وقال الجيش السوداني إنه "يتصدى لمحاولة تمرد من قبل قوات الدعم السريع"، مضيفًا: "سنمارس واجبنا القانوني لحماية بلادنا".
وذكر الجيش أن قائد قوات الدعم السريع بولاية النيل الأبيض يسلم كل قواته ومعسكراته للجيش، مشددًا أن الموقف الجوي حسم أية تفلتات قد تخرج عن السيطرة.
ودعت الأحزاب المدنية القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل والضغط لوقف "المواجهات الدموية".
من جهته، وصف السفير الأمريكي في السودان الأوضاع في السودان بأنها "خطيرة جدًا".
وقالت الخارجية القطرية: نتطلع إلى أن تنتهج جميع الأطراف في السودان الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
ودعت إلى وقف القتال فورًا في السودان وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل.