قُتل شاب من مدينة اللد في جريمة إطلاق نار اقتُرفت، فجر اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية في اللد بأن ضحية الجريمة هو الشاب حمزة أبو غانم (25 عاما).
وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية بأن شابا، تعرض لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت بالغة الخطورة، وجرى نقل المصاب إلى المركز الطبي "أساف هروفيه"، جنوب شرق تل أبيب، لتلقي العلاج.
وأعلن، في وقت لاحق، عن وفاة الشاب متأثرا بإصابته، إذ حاول الأطباء إنقاذ حياته، لكنهم اضطروا لإقرار وفاته.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن الضحية أدى صلاة الفجر في المسجد وعندما وصل إلى ببته أطلق قتلة مجهولون النار عليه وقتلوه.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين وأية تفاصيل أخرى.
والليلة الماضية، أصيب عشرة أشخاص بينهم أطفال، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، ارتكبت إحداهما في مدينة اللد، أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، فيما ارتكبت الثانية في وقت سابق في بلدة كابول، شمالي البلاد. واثنان من المصابين، أحدهما طفل، بحالة خطيرة.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.