"هل كان الفرعون المصري رمسيس الثاني فرعونًا حقًا وقت خروج بني إسرائيل بقيادة النبي موسى من مصر؟".. كان هذا التساؤل افتتاحية تقرير موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
ولمح الموقع الإسرائيلي إلى الافتراضيات والمزاعم الإسرائيلية بأن رمسيس الثاني كان فرعون الخروج.
وأضاف الموقع أن العلماء يختلفون حول هذا الموضوع، زاعما أنه في معبد "أبو سمبل" الذي بناه رمسيس هناك رموز ولوحات تثير الدهشة في مدى قربها من آيات التوراة.
وأضاف الموقع العبري أنه من الصعب جدًا وضع إصبعك على بيانات محددة تتعلق بالقصة الشهيرة للخروج من مصر، والتي حدثت وفقًا لآراء مختلفة بين القرنين الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد، حتى فيما يتعلق بتحديد هوية فرعون ملك مصر في تلك الفترة، حيث يختلف الباحثون في هذا الأمر، لكن يمكن القول أن كثيرين يشيرون إلى رمسيس الثاني، الملك المصري العظيم الذي حكم مصر العليا والسفلى لمدة 66 عامًا ، بصفته فرعونا كان وقت وجود بني اسرائيل في مصر.
ونشر الموقع فيديو افتراضيا لجولة ثلاثية الأبعاد باستخدام موقع Matterport وموقع Egyverse ، داخل أحد المعابد الرائعة التي بناها رمسيس بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر وهو معبد أبو سمبل، مضيفا أن بعض الرموز واللوحات الموجودة في المعبد قريبة من آيات التوراة التي تصف فرعون ملك مصر.
وأشار الموقع إلى أن معبد أبو سمبل ، الذي بني منذ أكثر من 3000 عام خلال الأسرة التاسعة عشرة، صمد على مدى آلاف السنين الماضية ، حتى جاء الرئيس المصري جمال عبد الناصر بفكرة بناء سد أسوان "السد العالي" على نهر النيل و "بحيرة ناصر" التي سميت باسمه، وهددت البحيرة بإغراق المعبد القديم ، لذلك في عملية دولية غير عادية احتشد العالم لإنقاذ المعبد العظيم والقديم في واحدة من أكبر العمليات التي تم القيام بها للحفاظ على التاريخ، وقام رجال الإنقاذ بتقطيع المعبد إلى آلاف القطع ونقلها من مكانها ، ووضعها على ارتفاع حوالي 60 مترًا على الضفة الغربية لنهر النيل. يقع المعبد اليوم داخل تل اصطناعية، مما يسمح للسياح بدخول المعبد والإعجاب بجماله وقوته.