اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيليّ شابّة من رهط، في الثلاثينات من عمرها، بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة، أمس الأحد.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أصدرته مساء اليوم الإثنين، وأكدت فيه أنه تم تمديد اعتقال الشابة، 7 أيّام.
يأتي ذلك فيما كانت قوات الاحتلال، قد أعدمت الشهيد محمد خالد العصيبي من النقب، ليل الجمعة -السبت الماضي، قرب باب السلسلة في المسجد الأقصى.
وذكرت الشرطة في بيانها أنه "تم إحباط عملية طعن بالقرب من باب العامود، الليلة الماضية"، لافتة إلى أن "قوات الأمن المتمركزة عند باب العامود، لاحظت، الليلة الماضية، تصرّفا مشبوها لمشتبه بها من سكان رهط في الثلاثينات من عمرها".
وأضاف البيان أن الشابة "شوهدت ويدها داخل حقيبتها لفترة طويلة. المقاتلون (عناصر شرطة الاحتلال) الذين توجذهوا إليها للتحقيق في أفعالها، وجدوا مقصًا في الحقيبة، واعتُقلت المشتبه بها".
ووفق البيان فقد "كُلِّف التحقيق في القضية للوحدة المركزية في لواء القدس، وأُخذت المشتبه بها للاستجواب". وزعم البيان أن "المشتبه بها قد اعترفت بأنها كانت تنوي طعن ضابط شرطة بالمقصّ".
وذكر البيان أن "المشتبه بها، مثُلَت، هذا الصباح، أمام المحكمة المركزية في القدس، التي وافقت على طلب الشرطة، ومددت حبسها 7 أيام ، حتى 9 (نيسان) أبريل 2023، من أجل استكمال التحقيق".
ويوم أمس، شيّعت جماهير حاشدة، جثمان الشهيد الطبيب محمد العصيبي (26 عامًا)، في بلدة حورة، الذي ووري جثمانه الثرى في مقبرة "السقاطي" بالنقب.
وبالتزامن مع مراسم تشييع ودفن جثمان الشهيد العصيبي، انطلقت وقفات احتجاجية في المجتمع العربي؛ في مدينة أم الفحم، وسخنين، وبلدة مجد الكروم، وعند مفرق قرية البعينة نجيدات؛ تنديدا بجريمة إعدامه.