إيلون ماسك يحذّر من الاستمرار في تطوير الذكاء الاصطناعي

الخميس 30 مارس 2023 04:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
إيلون ماسك يحذّر من الاستمرار في تطوير الذكاء الاصطناعي



وكالات / سما/

في خطوة وصفها خبراء بالمفاجئة، دعا الملياردير الأميركيّ إيلون ماسك، إلى وقف تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعيّ القويّة.

وأرجع ماسك دعوته هذه إلى المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعيّ على البشريّة.

وكان خطاب قد صدر عن معهد "فيوتشر أوف لايف"، والذي وقّعه أكثر من 1000 شخص، قد حذّر من مخاطر الذكاء الاصطناعيّ على المجتمع، والتي قد تسبّب اضطرابات سياسيّة واقتصاديّة عميقة.

وجاء في الخطاب المتداول الذي نشره المعهد، إنّ "أنظمة الذكاء الاصطناعيّ ذات الذكاء التنافسيّ البشريّ، يمكن أن تشكّل مخاطر كبيرة على المجتمع والإنسانية. يجب تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعيّ القوية فقط بمجرد أن نكون واثقين من أنّ آثارها ستكون إيجابية، ومخاطرها قابلة للإدارة والتحكم".

وطالب الخطاب بوقف ما أسماه بـ"السباق الخطير" لتطوير أنظمة أقوى من "تشات جي بي تي"، التابع لشركة "أوبن إيه آي".

وأردف الخبراء في الخطاب "يجب على مختبرات الذكاء الاصطناعي والخبراء المستقلّين استخدام هذا التوقف المؤقّت لتطوير وتنفيذ مجموعة من بروتوكولات السلامة المشتركة لتصميم وتطوير ذكاء اصطناعيّ متقدّم قابل للإدارة بدقّة، والإشراف عليها من قبل خبراء مستقلين".

وحذّر ماسك من مخاطر الذكاء الاصطناعيّ بعد قيام وكالة تطبيق القانون الأوروبيّة، الإثنين الماضي، بالتحذير من إساءة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعيّ في نشر معلومات مضلّلة، أو استخدامه في الجرائم الإلكترونيّة".

وكانت شركة "غوغل" قد أعلنت عن إتاحة استخدامها لروبوت المحادثة الخاصّ بها "بار"، وهو منافس "تشات جي بي تي".

وتسعى "غوغل" من هذه الخطوة، إلى تحسين نوعيّة الروبوت الخاصّ بها، من خلال زيادة التفاعل بينه وبين المستخدمين.

وكانت شركة "ألفابت" التابعة لمجموعة "غوغل" سارعت في شباط/فبراير الفائت إلى استحداث "بارد" بعد الإقبال الواسع على برنامج "تشات جي بي تي" الّذي ابتكرته شركة "أوبن ايه آي" الناشئة الأميركيّ بالتعاون مع "مايكروسوفت" وأطلقته في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

وحذّر خبراء من أنّ بعض الصناعات قد تتأثّر مع استخدام الذكاء الاصطناعيّ لتحسين الإنتاجيّة وعليه يتوقّع أن يكون هناك تنافس شديد على الوظائف المتاحة، وهو ما يزيد من صعوبة العثور على وظيفة مناسبة بالنسبة للخرّيجين الجامعيّين.