قبل 9 أعوام، قتلت نيلام شارما، زوجة رئيس تحرير إحدى الصحف الرائدة فى أجرا بالهند والذى يدعى فيجاى شارما، وذلك فى منزلها، وبعد جريمة القتل تعرض منزلها للسرقة لكن الشرطة لم تعثر على أدلة، إلا أن الصدفة قادت المسئولين عن التحقيق عن الحادث إلى معرفة الجانى.
اشتبه الزوج فى ابن أخيه، وذلك بعدما سمع الببغاء الذى يقوم بتربيته يردد الاسم أكثر من مرة، وطلب من الشرطة استجواب ابن أخيه، ليعترف ابن شقيق شارما بقتل نيلام بمساعدة صديق له.
السجن المؤبد
اليوم بعد 9 سنوات من جريمة القتل، حكم القاضى الخاص محمد رشيد على المتهمين - أشو ورونى - بالسجن المؤبد وغرامة قدرها 72000 روبية بناءً على اعتراف آشو والأدلة اللاحقة.
ووفقًا للمعلومات التى حصلت عليها India Today غادر فيجاى شارما منزله فى 20 فبراير 2014 لحضور حفل زفاف فى فيروز أباد مع ابنه راجيش وابنته نيفديتا.
القتل بآلة حادة
بقيت نيلام فى المنزل عندما عاد فيجاى فى وقت متأخر من الليل، تفاجأ بالعثور على جثة زوجته وكلبه الأليف، حيث قتل الاثنان بآلة حادة، وبعد إبلاغ الشرطة، تم القبض على بعض المشتبه بهما.
من ناحية أخرى توقف ببغاء فيجاى شارما الأليف عن الأكل والشرب وصمت، ويشتبه شارما فى أن الببغاء ربما يكون قد شهد جريمة القتل.
عندما بدأ فى تسمية المشتبه بهم واحدا تلو الآخر أمام الببغاء، أصيب الطائر بالرعب من اسم أشو وبدأ بالصراخ "أشو-أشو"، حتى أمام الشرطة كان للببغاء نفس رد الفعل على اسم آشو، وتم القبض عليه، هذا ما ذكرته الشرطة أيضًا أثناء تحقيقها.
نيفديتا شارما، ابنة نيلام شارما، أخبرت صحيفة الهند اليوم أن آشو كان يأتى ويذهب إلى المنزل، كما منحه والدها مبلغ 80 ألف روبية للحصول على درجة الماجستير فى إدارة الأعمال، وقالت نيفديتا إن أشو كان يعرف مكان الاحتفاظ بالمجوهرات والنقود فى المنزل وكان يخطط لعملية سطو، وأضافت أنه طعن الكلب الأليف 9 مرات بسكين ونيلام 14 طعنة، فى إشارة إلى أن نيته الوحيدة كانت القتل والنهب.
تم ذكر الببغاء طوال القضية، لكن لم يتم تقديمه كدليل لأن قانون الإثبات لا ينص على مثل هذا الحكم.
وقالت نيفديتا إن الطائر مات بعد 6 أشهر من الحادث، وتوفى فيجاى شارما فى 14 نوفمبر 2020، خلال وباء Covid-19، وقالت الابنة: "أراد والدى أن يُشنق آشو، وستقوم الأسرة بأكملها بتقديم التماس إلى المحكمة العليا لمعاقبته".
