شارك العشرات من أهالي كفر كنا، اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية تنديدا بالعنف والجريمة المتفشية في البلدة، التي راحت ضحيتها بيان نصار عباس (29 عاما) إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار، الليلة الماضية.
وتزامنت الوقفة الاحتجاجية مع تشييع جثمان الضحية إلى مثواه الأخير.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالعنف والجريمة، بالإضافة إلى صور الضحية بيان نصار عباس والشابة رزان عباس التي قتلت في الشهر نفسه من العام الماضي متأثرة برصاصة طائشة خلال تواجدها في غرفتها داخل منزل العائلة.
وأطلق المشاركون في الوقفة هتافات منددة بالعنف والجريمة وأخرى ضد تقاعس الشرطة.
وتعود الجريمة إلى الليلة الماضية، حين أقدم شخص استقل دراجة نارية على اقتحام ساحة منزل وإطلاق النار في المكان، ما أدى إلى إصابة الضحية عباس ووفاتها في وقت لاحق.
ومما يذكر أن جريمة قتل بيان هي الثانية التي تشهدها العائلة في غضون 13 عاما، بعد أن قُتل والد زوجها بجريمة إطلاق نار هو الآخر.
وقالت مصادر في كفر كنا، إن الشابة عباس راحت ضحية "نزاع عائلي مستمر منذ 13 عاما".