يبدو أن الأزمات الاقتصادية التى تعانى منها كل دول العالم، ألقت بظلالها حتى على المسجونين فى المملكة المتحدة، حيث يكافح المسجونون من أجل زيادة رواتبهم مع ارتفاع أسعار المواد اليومية، بما في ذلك معجون الأسنان وجل الاستحمام وحبوب الإفطار، حيث تم الكشف عن معاناتهم فى تقرير صادر عن المفتشين.
شكاوى من الطعام
كما اشتكى سجناء آخرون - البعض منهم يقضى عقوبة بالسجن المؤبد - من أن الطعام فى قاعة الطعام يتم تقديمه فى كثير من الأحيان في وقت مبكر جدًا، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال ديفيد هاين، من رعاية الضحايا، "إنه أمر سخيف أن يتم إنفاق 0.01 % من ميزانية العدالة على رعاية ضحايا جرائم القتل والعنف.. لا أحد يهتم بقضاء أوقات صعبة فى السجن، يجب أن يكونوا كذلك".
يمكن للسجناء الحصول على أجر - عادة ما يكون من 10 إلى 20 جنيهاً إسترلينياً فى الأسبوع - من خلال العمل فى السجن أو التعليم، ويمكن إنفاق هذا على عناصر الكتالوج، ضمن الحد الأقصى المسموح به.
ويقول تقرير كبير مفتشى السجون فى سجن ويكفيلد، "يمكن للسجناء الوصول إلى مجموعة رائعة من المنتجات، فـ 60 % من المجيبين إن المتجر قدم الأشياء التي يحتاجونها، وطوال فترة التفتيش، اشتكى السجناء، وخاصة أولئك الذين ينتظرون وظائف، من أجور لا تواكب ارتفاع أسعار السلع".
يضم السجن 600 مسجونا، بما فى ذلك جيريمي بامبر ، 62 ، الذى قتل عائلته بالرصاص فى إسيكس عام 1985، بالإضافة إلى القاتل المتسلسل بيدو سيدنى كوك، 95 عامًا.
