أكد المفوض العام للشرطة الإسرائيلية سابقا شلومو أهرونشكي، اليوم السبت، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، شخص يشعل الحرائق حيثما حل، وكأنه برميل وقود يشعل النار في المنطقة.
يذكر ان اهرونشكي، واحد من ضباط الشرطة الكبار سابقا الذين وقعوا على عريضة تطالب المفوض العام الحالي للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، بالاستقالة من منصبه بسبب اصداره أمرا بتنحية قائد الشرطة في لواء تل ابيب، وذلك استجابة لمطلب وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير.
وأشار خلال مقابلة إذاعية له اليوم، إلى أن دعوة ضباط الشرطة السابقين لمفتش الشرطة العام الحالي يعقوب شبتاي بالاستقالة من منصبه، هي بمثابة وخزة لإيقاظه.
وواصل اهرونشكي انتقاداته لبن غفير، قائلاً: إنه لا يملك أي مؤهلات ولا أي فكرة او قدرة على إدارة الشرطة، وكل يوم يمضيه في هذا المنصب عبارة عن اشعال حريق جديد، مضيفاً "نحن بالفعل على حافة الهاوية".
ورأى العديد من قادة الشرطة السابقين، ان تنحية قائد شرطة تل ابيب جاءت لعدم رضا الوزير بن غفير عن أدائه في التعامل مع الاحتجاجات على التغييرات القضائية والتي عمت إسرائيل اول أمس الخمس، وانه لا مبرر لذلك سوى انه اجراء سياسي بحت.
يذكر ان المستشارة القضائية للحكومة، أصدرت تعليماتها بوقف اجراء تنحية قائد الشرطة في لواء تل ابيب، الى ان يتم التحقق من قانونية هذا الاجراء.
وقال المفوض العام السابق للشرطة اهرونشكي، ان المفوض العام الحالي، شبتاي، غير قادر على الإمساك بزمام الأمور في مهام منصبه، وانه يفقد تدريجياً إدارة الشرطة وكذلك يفقد الحق الأخلاقي للبقاء في قيادتها.
وأضاف اهرونشكي: "يمكنه إجراء جولة من التعيينات الجديدة، ولكن عليه القيام بذلك بشكل صحيح، ما فعله شبتاي كان فصل قائد لواء الشرطة في تل ابيب من منصبه، وليس جولة تعيينات جديدة في الشرطة".
