أصيب فتى بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الثلاثاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتظاهرة سلمية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، خرجت إسنادا للأسرى في معتقلات الاحتلال، وتنديدا بمجازر الاحتلال بحق شعبنا، وآخرها المجزرة التي ارتكبها اليوم خلال عدوانه على مخيم جنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في التظاهرة، ما أدى إلى إصابة فتى (17 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، نقل للمستشفى، وعدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وكان أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، قد لبوا نداء الحركة الأسيرة، ونظموا وقفة غضب في منطقة باب الزقاق، دعما وإسنادا للأسرى في معتقلات الاحتلال، وتنديدا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا. ورفع المشاركون في الوقفة، صورا للأسرى ويافطات مساندة لقضيتهم ومنددة بإجراءات الاحتلال بحقهم.
وقال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم عبد الله الزغاري إن "أسرانا في معتقلات الاحتلال موحّدين أكثر من أي وقت مضى، وهذا بحد ذاته رسالة للمحتل، أنهم لن يركعوا وسيحققون مطالبهم دون نقصان، وأن الحركة الأسيرة من الثوابت الوطنية ولن نسمح بتركيعها" .
وأضاف الزغاري "شعبنا اليوم يؤكد من خلال هذه الوقفة أنه موحّد خلف قضية الأسرى، ودماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم على درب الحرية"، مشيرا الى أن المشاركين في الوقفة نددوا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا وآخرها ما جرى في جنين ومخيمها.