نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء اليوم الجمعة، مهرجانا تأبينيا لـ15 شهيدا من محافظة جنين بساحة نادي اللجنة الشعبية في المخيم، بمشاركة فعاليات جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة، وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
والشهداء هم: صائب زريقي من جنين، والشقيقين نور ومحمد غنيم، ومحمد صبح من بلدة برقين، وجواد بواقنة، وأدهم جبارين، وعمر السعدي، وشادي نجم، وعبد الله الحصري، وعارف لحلوح، وعبد الله الغول، وعز الدين صلاحات، ووسيم أبو جعص، وماجدة عبيد من مخيم جنين، ومعتصم أبو الحسن من بلدة اليامون، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا.
وألقيت في المهرجان كلمات لحركة "فتح"، وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية الأخرى، مستذكرين إرث الشهداء، مطالبين بتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوص.
وندد المتحدثون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وبحق الحركة الأسيرة، مطالبين ببذل مزيد من الحراك والإسناد للأسرى في معتقلات الاحتلال، والضغط لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وأكدوا أن جنين ومخيمها وبلداتها عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، التي دوما تجسّد وحدتها الوطنية من خلال التصدي للاحتلال، وستبقى دوما في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها.
وشددو العى أن إرهاب الاحتلال ومستوطنيه لن يثني شعبنا عن مواصلة النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه والتي كان آخرها المجازر التي ارتكبت في مخيم جنين ونابلس.
وطالب المتحدثون المجتمع الدولي وكل أحرار العالم، بالتدخل لوضع حد لجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء شعبنا.
وفي نهاية المهرجان، تم تكريم أسر الشهداء.