اشتية : ما جرى في حوارة امتداد للإجرام في نابلس وجنين

الأربعاء 01 مارس 2023 01:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
اشتية : ما جرى في حوارة امتداد للإجرام في نابلس وجنين



رام الله / سما /

 قال رئيس الوزراء محمد اشتية، "إن ما جرى في بلدة حوارة جنوب نابلس قبل يومين من اعتداءات للمستوطنين هو امتداد للإجرام الإسرائيلي في نابلس وجنين".

جاء ذلك خلال جولة قام بها اشتية في بلدة حوارة، اليوم الأربعاء، للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها اعتداءات المستوطنين.

ورافق اشتية في جولته وزير المالية شكري بشارة ووزيرة الصحة مي كيلة ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح وزير والمواصلات عاصم سالم وعدد من المسؤولين في الحكومة والأجهزة الامنية.

وقال اشتية في مستهل زيارته: "جئنا لنرى الإجرام الذي ارتكبته العصابات الإسرائيلية، وما جرى في حوارة هو امتداد للإجرام في نابلس وجنين".

وأكد أن المستوطنين هم أداة تنفيذية وأن الجيش يوفر لهم الحماية، لكن القرار السياسي عند الحكومة الإسرائيلية وعناصرها المتطرفة.

وقال اشتية: "إن نحن على يقين أن شعبنا سيبقى صامدا، وسنعزز صمود أهلنا في حوارة وفي نابلس التي وقعت فيها جريمة من جرائم العصابات الاسرائيلية وقبلها جنين والقدس والآن أريحا التي تحاصر".

وتابع: "حوارة بحاجة إلى المساعدة ونحن بدورنا سنستمع لاحتياجاتها من رئيس البلدية وسنلبي هذه الاحتياجات بما نستطيع".

وكشف اشتية أن وفداً من الاتحاد الأوروبي سيزور حوارة يوم الجمعة القادم، كما ستكون هناك زيارة أخرى لوفد من الأمم المتحدة بعد أن تم نقاش ما جرى في حوارة في الأمم المتحدة وتقديم تقرير مفصل عن هذه الجريمة.

وشدد على أهمية تفعيل اللجان الشعبية باعتبارها الرد الحقيقي على أعمال العربدة التي يقوم بها المستوطنون.

وقال اشتية: "المجتمع الدولي يدين ويستنكر ويكتب التقارير لكن نحن علينا أن نتصدى شعبيا للمستوطنين وأن يكون هناك لجان حماية شعبية في القرى والمدن والمخيمات، ولا يمكن أن يستمر الإجرام بحق شعبنا بهذه الطريقة".

وعقد اشتية اجتماعًا في مقر بلدية حوارة بمشاركة ممثلي المؤسسات في البلدة والمحافظة، تم خلاله عرض احتياجات البلدة ومنطقة جنوب نابلس.