قتل الشاب إدريس جبريل عكاشة (19 عاما)، متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار ارتكبت داخل منزله في حي الجواريش في مدينة الرملة فجر اليوم الأربعاء.
وأقدم مجهولون على استهداف الشاب خلال تواجده في غرفة نومه في منزله في حي الجواريش، في جريمة قالت الشرطة إنه لم تعرف خلفيتها بعد، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
ووفقا للشرطة، فقد نقل المصاب في مركبة خاصة وهو في حالة حرجة إلى مستشفى صرفند "أساف هروفيه"، للعلاج، حيث أعلن عن وفاته لاحقا، بعد أن فشل الطاقم الطبي من إنقاذ حياته.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة داخل منزل الضحية، وقالت إنهم قاموا بإغلاق مكان الجريمة وجمع الأدلة والبيانات التي من شأنها أن تساعد في التحقيقات، دون تحديد خلفية الجريمة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، قام ملثمون باقتحام منزل العائلة عند الساعة الرابعة فجرا، ودخلوا غرف نوم الشاب إدريس وأطلقوا الرصاص عليه من مسافة قريبة جدا وهو نائم في سريره، وهربوا من المكان.
ومساء الثلاثاء، أصيب شخص بالخمسينات من عمره، بجراح وصفت بالحرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار، قرب مبنى المجلس المحلي القديم في بلدة البعنة، في منطقة الشاغور، في جريمة هي الثالثة التي تشهدها البلدة منذ مطلع الأسبوع الحالي.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية اليوم، 21 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.