كشفت قناة عبرية، مساء الإثنين، أن وزير الاستيطان في وزارة الجيش الإسرائيلي،ـ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يسعى لتحويل أراضي بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على جبل صبيح في نابلس، إلى "أراضي دولة".
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فإن هذه الخطوة الهدف منها شرعنة البؤرة الاستيطانية المخلاة وتحويلها إلى مستوطنة رسمية، وبذلك يكون تجنب اعتبار ذلك أنها خطوة أحادية الجانب.
وأشارت إلى أن "قمة العقبة" في الأردن بالأمس نصت على وقف شرعنة أي بؤر استيطانية جديدة أو بناء وحدات استيطانية جديدة ضمن الخطوات الأحادية الجانب.
وبحسب القناة، فإن سموتريتش يحاول منع إحراج رئيس حكومته بنيامين نتنياهو أمام الإدارة الأميركية.
وفي السياق، ذكرت القناة، أن الإدارة الأميركية طلبت من الحكومة الإسرائيلية تقديم إيضاحات حول عنف المستوطنين أمس في حوارة، كما طالبت بتقديم توضيحات حول أسباب نفي نتنياهو وكبار المسؤولين في حكومته ما ورد في البيان المشترك الصادر عن قمة العقبة.
وفي سياق آخر انتقد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، قرار القيادة السياسية بالحد من العمليات الهجومية في المدن الفلسطينية.
ونقل موقع واي نت العبري، عن تلك المصادر قولها، إنه من المستحيل منع الهجمات بالدفاع فقط، ولكن من أجل إحباطها يجب العودة إلى العمل في عمق مدن الضفة الغربية.
وطالب كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي بالسماح بالعودة بعمليات الاعتقال الليلية والتي يرون أنها ستخلق إحساسًا بالردع لدى الفلسطينيين.
وبحسب الموقع العبري، فإن هناك في قيادة الجيش الإسرائيلي من يرى أنه من الممكن إعطاء فرصة أخرى لقرار المستوى السياسي الذي اتخذ بعد "قمة العقبة".
والتوجه حاليًا لدى الجيش الإسرائيلي هو العمل ضد "القنابل الموقوتة"، لكن بعض المسؤولين يطالبون بالعودة للعمل الذي كان معتادًا.
القدس