فتح تكشف تفاصيل "قمة العقبة" وحماس تستنكر

الأحد 26 فبراير 2023 12:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
 فتح تكشف تفاصيل "قمة العقبة" وحماس تستنكر



القدس المحتلة / سما /

كشفت حركة فتح اليوم الأحد، عن أبرز ما سيناقشه وسيطالب به الوفد الفلسطيني المشارك في قمة العقبة المزمع عقدها اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة العقبة، بمشاركة كل من الأردن ومصر والولايات المتحدة وفلسطين وإسرائيل.

وأكد المتحدث باسم حركة "فتح" حسين حمايل، أن الوفد الفلسطيني، الذي يشارك في اجتماع العقبة في الاردن اليوم الأحد، سيبحث في وقف إجراءات الاحتلال وانتهاكاته في كافة المناطق.

وشدد حمايل في تصريح للاذاعة الرسمية، على أنه من حق القيادة التحرك على كافة الصعد لحماية المواطنين وردع الاحتلال.

وأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال تتطلب حراكا فاعلا وعقد لقاءات دبلوماسية بدعم من مصر والأردن، إضافة للتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، التي تستطيع أن توقف جرائم الاحتلال واجراءاته احادية الجانب.

وشدد حمايل على ضرورة العمل على عدة ملفات أولها العمل الميداني والمقاومة الشعبية، وثانيًا الحراك الدبلوماسي المتمثل في اجتماع العقبة، وثالثًا المجتمع الدولي، مُشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس شكل لجنة من مسؤوليتها التواصل مع كل المؤسسات القانونية في العالم ورفع القضايا على قوات الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة لم الشمل الفلسطيني ةتحقيق الوحدة الوطنية لمجابهة الاحتلال وحكومته المتطرفة.

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم حركة "فتح" في غزة منذر الحايك، أن القيادة تشارك في اجتماع العقبة اليوم الأحد، بهدف وضع حد لعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا ومقدساته، وتأكيد الثوابت الوطنية.

وشدد الحايك في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، على أن الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع سيطالب بوقف سياسية الاغتيالات والاقتحامات وتهويد القدس المحتلة والتوسع الاستيطاني، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية.

وأوضح أن مهاجمة البعض للاجتماع يأتي لأهداف حزبية ضيقة بعيدا عن مصالح شعبنا، مضيفا أن بعض الأطراف الإقليمية تعمل على استمرار إراقة دماء شعبنا لمصالحها الخاصة. وفق قوله

"حماس" تستنكر مشاركة السلطة في قمة "العقبة"

استنكرت حركة "حماس"، الخميس، مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع الأمني في مدينة العقبة اليوم بحضور كيان الاحتلال، الذي يصعد من عدوانه ويرتكب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبرت حركة "حماس" في بيان لها، الاجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين خروجًا عن الإجماع الوطني الفلسطيني، واستهتارًا بدماء الشهداء، ومحاولة مكشوفة لتغطية جرائم الاحتلال المستمرة، وضوءاً أخضر لارتكابه المزيد من الانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.كما جاء في بيانها.

ودعت السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن هذا المسار غير المجدي والعبثي، وإلى عدم الرضوخ للإملاءات الصهيوأمريكية التي تسعى لإدامة الاحتلال على أرضنا، على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة، وأن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة، وألّا تكون شريكاً أو غطاءً لاستهداف المقاومة والشباب الثائر في الضفة وفقاً لخطة الجنرال الأمريكي فينزيل. بحسب البيان.

كما دعت "حماس"، السلطة إلى عدم المراهنة على سراب الوعود الأميركية، والانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.