ذكر مصدر فلسطيني مطلع، اليوم السبت، أن مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماع العقبة تهدف وبدعم من الأردن ومصر إلى الوصول إلى تفاهمات تضع حد لاستمرار عمليات القتل والاستيطان واستباحة القدس والمقدسات وعربدة المستوطنين".
وأضاف المصدر القيادي لقناة الشرق السعودية (لم تكشف عن هويته) :"نعمل من خلال مشاركتنا في اجتماع العقبة للتأسيس للعودة إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة وخلق أفق سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال والحرية.".
وتابع: " نتفهم رفض بعض القوى للمشاركة لكن وقف المجازر تتطلب اتخاذ مواقف صعبة".
وفي وقت سابق أكد مصدر سياسي أن المملكة الهاشمية ستستضيف يوم غد الأحد، اجتماعًا فلسطينيًا - إسرائيليًا على المستوى السياسي والأمني، بحضور ممثلين عن مصر والولايات المتحدة.
ونقلت جريدة "الغد" الأردنية عن المصدر قوله، إن هذا يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة واجراءات بناء ثقة، وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.
وقال المصدر: إن الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الاطراف لوقف الاجراءات الاحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى اجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والإسرائليين بمشاركة اقليمية ودولية منذ سنوات.
وقال المصدر إن وقف جميع الاجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع .
وأكدت مصادر دبلوماسية أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت شديد الحساسية، وأن عقده يمثل خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية اسرائيلية توقف التدهور وتمهد لإجراءات تمهد لانخراط أعم.