نعت مجموعات “عرين الأسود”، في نابلس، مساء الخميس، عدد من مقاتليها وقادتها وأبنائها، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، يوم أمس الأربعاء. وأضافت “عرين الأسود” في بيان وصل "سما" ، إن “من يراهن على انهاء مجموعات عرين الأسود واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء”، معلنة إنضمام 50 مقاتلاً جديدًا إلى صفوفها. تص البيان: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ” صَدَق اللهُ العَظِيْم لله درُّ المجاهدين ، المؤمنين الواثقين بنصر الله ولو بعد حين ، الذين تمرّدوا على الذل فانتفضوا أعزّاء كراماً حاملين على اكتافهم بنادق العز والشرف ليذودوا عن كرامة هذا الشعب المقهور ، تقف اليوم مجموعات عرين الأسود وتنعى خيرة مقاتليها وقادتها وأبناءها الشهيد القائد حسام اسليم – أحد قادة عرين الأسود والشهيد القائد محمد ابو بكر – أحد قادة عرين الأسود والشهيد الأسد المشتبك وليد الدخيل والشهيد الأسد المشتبك تامر الميناوي والشهيد الأسد المشتبك محمد العنبوسي والشهيد البطل اخصائي العبوات المتفجرة جاسر القنعير لن نتحدث عنهم كثيراً ، فالميدان كان هو القول الفصل إن من يراهن على انهاء مجموعات عرين الأسود واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء ، نحن أقوياء بقوة الله ، والضربات التي نتلقاها لا تزيدنا الا اصراراً على مواصلة الطريق ، أرأيتمونا ضعفنا عند رحيل من سبقونا ؟ أفلا نلاحق الإحتلال على حواجز القهر والحصار التي ينكّلون عليها بأبناء شعبنا ؟ أتستباح أرضكم وبيوتكم دون أن تخرج أسود العرين لتشتبك مع قوات الإحتلال ؟ لا نامت أعين الجبناء ، فإن كان البعض قد رضي لنفسه الذل والضعف والهوان ، فإنّا والله لا نرضى الا العزة والكرامة والقوة ، طريقنا للرجال فقط ولا مجال للرجوع خطوة للوراء ، نعلم بأن الحُزن قد عمّ البلاد على فاجعتنا بفقد رجالنا ، ولكننا مستمرون ، فمنذ الأمس فقط وبعد تشييع شهدائنا لمثواهم الأخير انضم ما يقارب الخمسون مقاتل جديد لمجموعات عرين الأسود فمن يستطيع إنهاء عرين الأسود ؟ وهنا ندعوا أبناء شعبنا البطل في كل مدينة وقرية ومخيم للإنخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد . كما وندعوا أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقراها للمشاركة في صلاة الفجر العظيم ‐ فجر يوم الجمعة 24/2/2023 في مسجد النصر في مدينة نابلس لنكون وإياكم اكتافنا بأكتافكم ، وقلوبنا مع قلوبكم تعمر بذكر الله والصلاة على رسول الله والدعاء لشهدائنا الأبرار .


