قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن العدوان الذي ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وارتقى على أثره 10 شهداء، وإصابة المئات بينها خطيرة، هو إرهاب منظم.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، وفداً من أعضاء البرلمان الأوروبي برئاسة عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين مارجريت أوكين، بحضور ممثل الاتحاد لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.
ووضع رئيس الوزراء الوفد بصورة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وآخرها مجزرة الاحتلال في نابلس، مطالبا الاتحاد الأوروبي بوقف سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها ضد شعبنا، واتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل لوقف انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في فلسطين.
ودعا اشتية، الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في تكريس لحل الدولتين المنسجم مع القانون الدولي والمواقف التاريخية للاتحاد ودوله، لا سيما مع عدم وجود شريك في إسرائيل في ظل حكومة متطرفة تضم مستوطنين مدانين بجرائم، تدفع لمزيد من القتل والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، وتسريع وتيرة وكثافة الاستيطان، وتهويد القدس.
واستنكر رئيس الوزراء محاولة إسرائيل تعطيل زيارة وفد البرلمان الأوروبي إلى فلسطين، عبر توقيف وترحيل نائبة إسبانية وعدم منح تأشيرة سفر لنائب آخر ضمن الوفد، معتبرا أن هذا التصرف غير مقبول ويجب عدم السماح لإسرائيل بأن تكون فوق القانون.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد إيمان الاتحاد الأوروبي وبلادهم بمبدأ حل الدولتين، الهادف إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967.