أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بيانا رسميا اليوم الاثنين، أعرب فيه عن "القلق العميق والاستياء" إزاء إعلان "إسرائيل" في 12 فبراير شباط عن مزيد من البناء والتوسع في المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا في بيان رئاسي تم الاتفاق عليه بالإجماع "مجلس الأمن يكرر التأكيد على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يهدد بشكل خطير إمكانية حل الدولتين على أساس حدود 1967".
وأضاف:" ندعو إلى احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدا على التزامه الراسخ برؤية حل الدولتين.
وفي سياق متصل أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند أن البؤر الاستيطانية الجديدة التي أعلنت عنها إسرائيل تفاقم التوتر وهي غير قانونية.
وطالب وينسلاند خلال جلسة مجلس الأمن الدولي إسرائيل بوقف هدم منازل الفلسطينيين خصوصا في القدس الشرقية ، وايقاف إطلاق الصواريخ من غزة لأنها تنتهك القانون الدولي.
وقال وينسلاند:"على القوى الأمنية التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ولا يجب أن يكون الأطفال هدفا للعنف.
وحثت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد على الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة.
وقالت: "نحن نعارض إعلان إسرائيل إنشاء وحدات استيطانية، مؤكدة أن النشاط الإسرائيلي الاستيطاني يقوض حل الدولتين.
وبدوره جددت نائبة المفوض العام للأونروا ليني ستينسيث دعوتها للحد من التوتر وايقاف دائرة العنف، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة من الفقراء.