قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي سجن الجندي الذي اعتدى على الناشط الحقوقي الفلسطيني عيسى عمرو في مدينة الخليل لمدة 10 أيام.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه "تم إجراء تحقيق عميق من قبل القادة بعد مشاهدة الفيديو المتداول للحادث، ليتضح لاحق أن احتكاكا عنيفا اندلع بين فلسطيني وجندي من الجيش الإسرائيلي، قام خلاله الجندي بضرب الفلسطيني".
وأضاف أنه "بناء على استنتاجات التحقيق تمت محاكمة الجندي وحبسه لمدة 10 أيام، وبعدها سيتم اتخاذ قرار حول مواصلة دوره كمحارب"، مؤكدا على أن "جيش الدفاع ينظر بخطورة بالغة ويدين التصرفات العنيفة".
من جهته، ناصر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الجندي الذي شوهد وهو يضرب ناشطا فلسطينيا، حيث قال: "المشاغب الذي كثيرا ما يضايق جنود الجيش في الخليل أثناء القيام بعملهم، يعود مرة أخرى ولكن هذه المرة كان مع طاقم تصوير لمؤسسة إعلامية أمريكية"
وأضاف: "أنا أدعم بكل القوة هذا الجندي الذي لم يصمت، يتوجب على الجنود أن يحصلوا على ظهر وليس على سجن".
وأظهر الفيديو اعتداء الجندي على ناشط حقوق الإنسان في المدينة، عيسى عمرو، الذي كان يرافق طاقما من صحيفة "ذي نيويوركر" في جولة، وذلك بدون أن يكون هناك أي سبب لهذا الاعتداء. وبعد أن أسقط الجندي عمرو على الأرض قام بركله.