قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، إن الانتخابات الإسرائيلية أفرزت الجناح المتطرف للصهيونية الدينية وهو الآن في مركز القرار وأصبح رمزه بن غفير الذي يتبجح بهدم البيوت وشرعنة المستوطنات ويفرض على الحكومة التي هي أصلاً متطرفة هذه الآراء لالتهام الأراضي الفلسطينية وما تبقى من الضفة الغربية.
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور الهندي، في أعقاب لقاء جمع وفداً من الجهاد الإسلامي ترأسه الأمين العام القائد زياد النخالة، برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في بيروت.
وأضاف د. الهندي: أكدنا في لقائنا مع الرئيس نبيه بري موقف الحركة القائم على وحدة الشعب الفلسطيني على أساس خيار الجهاد والمقاومة والتصدي لهذه السياسة والعنصرية الهمجية التي تقوم بها إسرائيل".
وتابع بالقول: مواقف الرئيس نبيه بري معروفة ومعلنة، وأكد على هذه المواقف وعلى العلاقات القوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني وارتباط هذه المواجهة بما يدور بفلسطين و بالمنطقة جميعها".
وأوضح د. الهندي أن البيئة الاستراتيجية بعد الانتخابات الإسرائيلية تغيرت بشكل واضح وأن الموقف العربي والمصري واضح ولا يستطيع أن يتقبل هذه السياسة المتطرفة التي يقودها أقصى اليمين الصهيوني الديني في إسرائيل، مبينا أن المتطرفين لا يؤمنون حتى بالشراكة مع السلطة وتقويتها واستقرارها، بل يؤمنون بتفكيكها وتفكيك مصر والعرب بشكل عام.
وقال: أعتقد هناك تغيرات في البيئة ولا نعلم إلى ماذا يمكن أن تتطور الأمور".