استقبل الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته في القاهرة، اليوم السبت، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والوفد المرافق له.
واستعرض الرئيس خلال اللقاء، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأهمية عقد مؤتمر دعم القدس الذي سينطلق غدا بالجامعة العربية في ظل الاستهداف الممنهج لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بالاضافة إلى استمرار الجرائم الإسرائيلية من قتل واستيطان وإجراءات أحادية الجانب.
وثمن الرئيس مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى دورها في إنجاز المصالحة الفلسطينية.
من جانبه، قال الوزير لعمامرة إن اللقاء كان مع الرئيس هام، ونقلنا له تحيات الرئيس عبد المجيد تبون الذي يحرص دائما على التواصل والتنسيق مع أخيه الرئيس محمود عباس بهدف استحقاقات مخرجات قمة الجزائر لكيفية الحصول والتطبيق الفعلي لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: قدمنا للقاهرة للمشاركة في مؤتمر دعم القدس ممثلا عن الرئيس تبون، معربا عن أمله بأن تكون مخرجات المؤتمر إيجابية، بالإضافة إلى الجهود في الأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز، مؤكدا أن الوفدين الجزائري والفلسطيني يتعاونان من أجل تحقيق مخرجات قمة الجزائر ولنصرة القضية الفلسطينية عموما.
وأضاف الوزير الجزائري أن انعقاد مؤتمر دعم القدس جاء في وقته فله أهداف سياسية، فالجزائر ستكون من الدول السباقة لدعم الجهود الفلسطينية وفي دعم ما نصبو إليه لنصرة القدس والمقدسيين.
وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح.