انتقد مسؤولون وصحفيون إسرائيليون تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التي دعا فيها إلى تنفيذ عملية "السور الواقي 2" شرقي القدس المحتلة.
وعلق يائير لابيد رئيس المعارضة الإسرائيلية على تصريحات بن غفير قائلًا، ""وزير التيك توك وخبز البيتا يفترض إطلاق عملية "السور الواقي 2"، لا يوجد مجلس وزراء ولا تقييم ولا تنسيق بين قوات الأمن، إذا لم يكن الأمر خطيرًا، فسيكون ذلك سخيفًا".
وفي هذا السياق، قال مراسل موقع والا العبري باراك رافيد إن تصريحات بن غبير ناتجة عن ضغوط ولذلك يطلق التصريحات الفارغة.
وأضاف رافيد، "عملية على غرار" السور الواقي "بحاجة لموافقة الكابنيت ومثل هذا الأمر لم تتم مناقشته ومثل هذه العملية بحاجة للتخطيط والدراسة وليس العمل في غضون يومين".
وفي الوقت ذاته، نقلت القناة 13 عن مصدر أمني كبير، تعليقه على كلام بن غفير بشأن الاستعداد لعملية سور واق 2 في القدس الشرقية: "كلام هراء".
أما راعي شارون مراسل قناة كان العسكري فعلق على تصريحات بن غفير قائلاً، "السور الواقي لم يكن في شرق القدس وهذه تصريحات جوفاء لا يراد منها إلا الاستعراض فقط".
إلى ذلك، تحدث المراسل السياسي لإذاعة الجيش الإسرائيلي قائلاً، "لا أريد التوسع في النقض ضد بن غبير لكن أشير إلا أنه وإن كان يمكن تطبيق السور الواقي في القدس فليست هذه الطريقة التي يتم فيها الإعلان عن عملية عسكرية".
في السياق، ذاته، انتقد مراسل صحيفة معاريف العسكريبن غفير قائلًا، "السور الواقي 2 في القدس، متى كان السور الواقي 1 في القدس أصلا؟... نحن مقتنعون بأنه سيقضي على الإرهاب، من خلال 20 تغريدة أخرى". وفقاً لقوله.
أما عوفير هاوزمان مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت فعلقت بالقول، "بن غفير ببساطة أمر بإطلاق عملية عسكرية في شرق القدس دون موافقة مجلس الوزراء الأمني، دون التشاور مع المسؤولين العسكريين والأمنيين، وفي الواقع دون التشاور مع أحد باستثناء زوجته إيلا؟".