حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير الشهيد أحمد ابو علي (42 عاما) من مدينة يطا جنوب الخليل، في مستشفى (سوروكا)، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وقال فتوح، في بيان، ان اجراءات القمع الاخيرة بحق اسرانا في المعتقلات الاسرائيلية وتهديدات المجرم بن غفير وتعليماته بحرمان الاسري من كافة حقوقهم وعمليات القمع بحقهم وحرمانهم من العلاج بالإضافة للتعذيب المستمر وعزلهم بظروف قاسية، مخالفا كل المواثيق الدولية التي تحمي الاسرى.
وحذر من مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وكذلك الجرحى، معتبرا أن ما جرى مع الأسير ابو علي هي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم اليومية والتي ينفذها الاحتلال بأدواته القمعية، وأن جريمة الإهمال الطبي وهي القتل البطيء تشكل أبرز هذه الأدوات وأخطرها وكانت السبب الرئيسي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات الماضية.
وطالب فتوح الجهات الدولية وخاصة اللجنة الدولة للصليب الأحمر، بفتح تحقيق شامل للوقوف على هذه الجريمة والاطلاع على الظروف القاسية والارهاب الذي يمارس بحق اسرانا الابطال.
وتوجه فتوح باسم اعضاء المجلس الوطني بالتعزية لشعبنا الفلسطيني وللحركة الاسيرة ولعائلة الشهيد ابو علي.
ـــ