ارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 71، بعد وفاة ثلاثة مصابين متأثرين بجراحهم بعد انتشالهم من تحت الأنقاض شمال سوريا.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل وفاة ثلاثة من المصابين الذين تم إنقاذهم شمال سوريا.
وأشارت "الخارجية" إلى أن عدد الضحايا مرشّح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة.
وأضافت أن طواقم الإنقاذ تواصل البحث تحت الأنقاض عن 6 أفراد من عائلة أبو راشد في مدينة جبلة شمال سوريا، علما أن العائلة كانت تقطن في الطابق الأول من بناية مكونة من تسعة طوابق، ولم تتمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى مكانهم حتى الآن.
وارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا جراء الزلزال، اليوم، إلى 9 ضحايا، حيث تم انتشال ثلاث جثث لإمرأة وطفليها من تحت الأنقاض بمخيم الرمل في سوريا.
ففي وقت سابق، أعلن سفير دولة فلسطين سمير الرفاعي لـ"وفا"، أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال ثلاث جثث للاجئة علا رنو وطفليها آيلة وعيسى، من تحت الأنقاض في مخيم الرمل بسوريا.
وكانت طواقم الإنقاذ قد استأنفت عملها في مخيم الرمل الساعة السابعة صباحا، وتمكنت من انتشال جثة اللاجئة هالة رنو، وإنقاذ ابنتها جنى مروان رنو. وبانتشال جثث عائلة رنو لم يتبق أي مفقودين تحت أنقاض البنايتين السكنيتين في مخيم الرمل.
وفي تركيا، أعلن سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إنقاذ الشاب أمجد القاضي من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكية التركية، ووفاة زوجته الحامل في الشهر التاسع.
وأشار السفير مصطفى، إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين مرشح للارتفاع، في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات حول الفلسطينيين في شمال سوريا.
ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 20 حتى الآن، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، اليوم الأربعاء، إلى 11700 شخصا.
وأوضح مسؤولون وأطباء أن 9057 شخصًا قضوا في تركيا و2662 في سوريا. وأصيب 50 ألف شخص بجروح في تركيا و5000 في سوريا.
وتُواصل طواقم الإغاثة سباقها مع الزمن في محاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وضرب فجر الإثنين الماضي، جنوب وجنوب شرق تركيا، وشمال سوريا.
