أكد رئيس لجنة الطوارئ الحكومية بغزة زهدي الغريز، على استمرار الطواقم العاملة في الميدان على مواجهة تداعيات المخفض الحالي، والاستجابة لكافة المهام والأحداث الطارئة، مشددًا على أن الأمور تحت السيطرة.
وأوضح الغريز في تصريح له مساء اليوم الأربعاء، أنه تم التعامل مع بعض الانهيارات في مناطق مختلفة من الشاطئ في بعض المحافظات، حيث قامت آليات ومعدات وزارة الأشغال العامة والإسكان والاقتصاد وباقي البلديات، بمواجهة تداعيات المنخفض الجوي في منطقة شارع الرشيد في مدينة رفح، وفي منطقة الزهراء.
وبين الغريز أنه تم استخدام عدد من الشاحنات والكسارات، التي عملت على تدعيم المناطق المحاذية للشاطئ برفح والزهراء بعدد من نقليات الرمل (الطمم).
كما عملت آليات وطواقم وزارة الأشغال العامة والإسكان، على تعميق حوض ميناء غزة، وذلك بهدف تسهيل دخول مراكب الصيادين لحوض الميناء.
وذكر الغريز أن المديرية العامة للمصادر والموارد الطبيعية في وزارة الاقتصاد وبالتنسيق والتعاون مع عدد من الوزارات والبلديات، وفرت 600 كوب من الرمال من أجل تدعيم شارع الرشيد في منطقة مخيم الشاطئ.
كما عملت على إزالة الرمال في شارع الرشيد في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، التي خلفها المنخفض الجوي، وفتح الشارع أمام حركة السيارات.
وأضاف أن أنه تم توفير 800 كوب من الرمال من أجل تدعيم منطقة الرشيد في محافظة رفح، وذلك جراء الجرف في شارع الرشيد.
وطمأن الغريز المواطنين بأن اللجنة الحكومية في انعقاد دائم، مؤكداً أن الطواقم الحكومية على أهبة الاستعداد لمواجهة تداعيات المنخفضات الجوية وغزارة الأمطار التي تتعرض لها مناطق قطاع غزة، بالرغم من الإمكانيات المحدودة.
وناشد الغريز كافة المؤسسات الدولية، للضغط على الاحتلال لإدخال وصيانة المعدات خاصة الثقيلة منها، لكافة الوزارات والبلديات، ليتسنى لهم القيام بمهامهم على أكمل وجه، ومواجهة الكوارث الطبيعية.
وكانت اللجنة عقدت يوم الاثنين الماضي، اجتماع طارئاً قبل وصول المنخفض الحالي لمناقشة العديد من المواضيع واتخاذ العديد من القرارات من ضمنها، التأكيد على التعليمات اللازمة للتعامل مع المنخفضات الجوية فيما يخص (شارع الرشيد، اللوحات والأشجار، الألواح الشمسية وأحواض الزراعة....)
