ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين، جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، فجر أمس الإثنين، إلى 57 مواطنًا.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د. احمد الديك أن عدد ضحايا الزلزال من أبناء شعبنا في سوريا ارتفع إلى 42 شهيداً بعد أن تم قبل قليل استخراج جثة لمواطنة فلسطينية من عائلة رنو من تحت الأنقاض، وبعد الإعلان عن وفاة مواطن من عائلة شحرور متأثراً بإصابته من الناجين الذين تم استخراجهم بالأمس.
وأكد السفير الديك أن عدد الذين لا زالوا مفقودين تحت الأنقاض 7 مواطنين. وبالتالي يرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا جراء الزلزال المدمر في كل من سوريا وتركيا إلى 57 شهيداً ، ولا زالت عمليات الإنقاذ مستمرة مع ضعف احتمالية ايجاد أحياء.
وأعلن سفير فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي ، انتشال جثة الفتاة جنى رينو، ومصرع سليم شحرور، جراء انهيار المبنيين السكنيين في مخيم الرمل، فيما لا يزال 7 مفقودين تحت أنقاض المبنيين، مشيراً إلى أن طواقم الإنقاذ تمكنت من إدخال الآليات الثقيلة للتسريع في عملية الإنقاذ.
من جهته، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك: "إنه تم التأكد من وفاة المواطن محمد باسل السيد، وزوجته، وابنتهما وحفيدتهما تحت الأنقاض في أنطاكيا بتركيا، ليرتفع العدد في تركيا إلى 14 حتى الآن، فيما تم انتشال 43 جثة في سوريا".
وكان سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، قد أعلن عن انتشال 19 جثة للاجئين من سوريا.
وبين مصطفى ، أنه تم انتشال جثث، اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها.
وكان قد جرى أمس انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.
وتقع ثلاثة مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وأفاد بانتشال جثة المواطن محمد وليد أبو كاشف وابنه وابنته في منطقة غازي عنتاب جنوب تركيا، ما يرفع ضحايا الزلزال من أبناء شعبنا في تركيا إلى 9.
وكان المواطن عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكونة من 6 أفراد توفوا جراء الزلزال، وهم من قطاع غزة، ويقيمون في انطاكيا التركية.