نفت مصادر رسمية سورية، اليوم الاثنين، مزاعم المسؤولين "الإسرائيليين" التي تتحدث عن طلب تقدمت به سورية من الكيان "الإسرائيلي" للمساعدة في أعمال الإغاثة.
وأكدت المصادر لجريدة الوطن السورية أن كل ما ينشر في وسائل إعلام العدو لا يتعدى سوى حملة دعائية لرئيس وزرائه.
وأضافت المصادر:" كيف لسورية أن تطلب المساعدة من كيانٍ قتلَ وشارك في قتل السوريين طوال العقود والسنوات الماضية.
وقال المصدر لـ"الوطن": "إذا كان نتنياهو قد تلقى طلبا من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" والمنظمات الإرهابية الأخرى".
وتابع: "كيان الاحتلال الإسرائيلي هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة، ومن المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سوريا لتضليل الرأي العام والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية".
و زعمت مصادر سياسية إسرائيلية رسمية، الإثنين، أن النظام السوري طلب من تل أبيب عبر طرف ثالث، مساعدته بعد الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف مئات الضحايا.
وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت، فإن الطلب نقل عبر روسيا، وبطلب مباشر من الرئيس السوري بشار الأسد.
ووفقًا للصحيفة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوعز بتقديم المساعدات اللازمة من أدوية وغيرها من المستلزمات، مبديًا استعداد حكومته لاستقبال الجرحى وتقديم العلاج لهم.
