"كل الأمراض تبدأ في الأمعاء"، مقولة شائعة لأبقراط، أبو الطب الحديث وقد أثبتت هذه المقولة صحتها بعد أكثر من ألفي عام من وفاته، ومتلازمة الأمعاء المتسربة أو "زيادة نفاذية الأمعاء" من الأمراض التي تؤثر على صحتك بشكل كبير، في هذا التقرير نتعرف على متلازمة تسرب الأمعاء وأعراض الإصابة بها، بحسب موقع "draxe".
ماذا يحدث عندما يكون لديك تسرب في القناة الهضمية؟
الأمعاء محمية بطبقة واحدة من الخلايا الظهارية المتخصصة التي ترتبط ببعضها البعض عن طريق بروتينات تقاطع ضيقة ( TJ)، كما توضح إحدى الدراسات ، فإن أعراض الأمعاء المتسربة هي نتيجة لخلل في وظيفة TJ المعوي.
هذه البروتينات هي البوابة بين الأمعاء ومجرى الدم يتحكمون في ما يسمح له بالمرور إلى مجرى الدم من الجهاز الهضمي. تم التعرف على أكثر من 40 بروتينًا مختلفًا من TJ تلعب دورًا في صحة الأمعاء.
بروتينات TJ لها وظيفة دقيقة للغاية يجب أن تحافظ على التوازن الدقيق بين السماح للمواد الغذائية الحيوية بدخول مجرى الدم ، بينما تظل صغيرة بما يكفي لمنع المواد الغريبة الحيوية (المواد المسببة للأمراض مثل السموم والبكتيريا) من الخروج من الجهاز الهضمي إلى باقي أجزاء الجسم.
ما هى أعراض تسرب الأمعاء؟
تشمل بعض أبرز العلامات التي قد تكون لديك هذا المرض ما يلي:-
-قرحة المعدة.
-الم المفاصل.
-الإسهال المعدي.
-متلازمة القولون المتهيّج.
-أمراض الأمعاء الالتهابية (التهاب القولون التقرحي ، كرون).
- فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- مرض الاضطرابات الهضمية.
- سرطان المريء والقولون والمستقيم.
- الحساسية.
- التهابات الجهاز التنفسي.
- حالات الالتهاب الحاد (تعفن الدم ، فشل العديد من الأعضاء).
- الحالات الالتهابية المزمنة (مثل التهاب المفاصل).
اضطرابات الغدة الدرقية
- أمراض التمثيل الغذائي المرتبطة بالسمنة (الكبد الدهني ، داء السكري من النوع الثاني ، أمراض القلب).
- أمراض المناعة الذاتية (مثل الذئبة والتصلب المتعدد ومرض السكري من النوع الأول وهاشيموتو والمزيد)
- مرض الشلل الرعاش.
- متلازمة التعب المزمن.
- الميل لزيادة الوزن أو السمنة.
قد لا تتسبب القناة الهضمية المتسربة بشكل مباشر في حدوث أي من هذه الحالات - بل إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القناة الهضمية هم أكثر عرضة للإصابة بعدد من المشكلات الصحية الأخرى.
ما هو علاج تسرب الأمعاء؟
تتوفر العديد من اختبارات متلازمة الأمعاء المتسربة والتي يمكن أن تساعد في تأكيد التشخيص وتوجيهك في اتجاه العلاج الصحيح. تُفيد الاختبارات في تحديد الحساسيات المحددة والكشف عن أنواع السموم أو أوجه القصور التي تساهم في ظهور أعراضك.
