عُثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 56 عامًا، أمس الإثنين، في شقة سكنية بمدينة حيفا.
وفي التفاصيل، جاء أحد الجيران للبحث عن المرأة، وطرق باب شقتها وبعد أن لم ترد استدعى الشرطة التي حضر أفراد منها مع موظفين من قسم الشؤون الاجتماعية واقتحموا المكان وكسروا باب الشقة واكتشفوا بأنها ميتة وجثتها في حالة تحلل.
وتبين أنها قد توفيت منذ نحو شهرين داخل الشقة، ولمدة ستة أشهر تقريبًا، كان صندوق البريد في منزلها مكدسًا بالرسائل، وعلى الرغم من ذلك، لم يفحص أحد حالتها. ولا يشتبه في ارتكاب جريمة قتل على خلفية جنائية.
وتم نقل جث المرأة إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير للتعرف عليها بشكل نهائي.
وقال أحد الجيران الذي يعيش في مبنى مجاور إنه "نسمع عن مثل هذه الحالات في كل أسبوع".
ويستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أنه في العام الماضي، توفي 164 شخصا بينهم 13 من حيفا داخل مساكنهم، في ظروف مشابهة.