اعتبرت حركة حماس إنّ استمرار الاحتلال في سياساته التوسعية الإحلالية في القدس، والمحاولات المستميتة لإحكام السيطرة عليها واستكمال تهويدها، وآخرها قرار محكمة الاحتلال بهدم منزل عائلة الرشق في حي البستان، ومن قبله تهديد الخان الأحمر، يدق ناقوس خطر جديد يهدد المدينة برمتها، ويجعل شبح الهدم والتهجير يخيّم على كل الأحياء.
وقال هارون ناصر الدين مسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس إنّ شعبنا الذي وقف أمام كل مشاريع الاحتلال الاستيطانية في القدس، وحطمها على صخرة صموده وثباته وتضحياته، قادر من جديد على حماية أرضه وإسقاط كل مشاريع حكومة اليمين المتطرفة وأذرعها الاستيطانية، والحفاظ على إسلامية القدس وطهارة مقدساتها، وجاهز لأجل ذلك أن يدفع كل ثمن، ومقاومة شعبنا متأهبة وسيفها لم يغمد.
ودعا هارون العظيم في القدس ومن يستطيع المساندة من أهلنا في الضفة والداخل المحتل إلى تسييج الأحياء والمنازل والمقدسات بالمهج والأرواح، وعدم السماح بعربدة المستوطنين وجمعياتهم التهويدية، والنفير الدائم واليقظة المستمرة أمام طوفان الجرائم اليومية التي لا تتوقف، بل تتصاعد وتيرتها في ظلال حكومة المستوطنين.