قال المتحدث باسم حركة حماس د.عبد اللطيف القانوع إن تصريحات رئيس حكومة المستوطنين الفاشية نتنياهو بشأن الوجود والبناء الفلسطيني في الضفة الغربية والتي تأتي بالتزامن مع هدم قرية العراقيب في النقب المحتل للمرة 212؛ تمثل إعلاناً رسمياً للبدء بضم ما يسمى بالمنطقة ج وتهويدها وتغيير معالمها وتهجير وطرد أصحابها الأصليين عنها.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي:" أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لشطب الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية أو القدس المحتلة أو الداخل المحتل بممارسة سياسة الهدم والتهجير والضم لن تمر أمام صمود شعبنا وبسالته وتشبثه بأرضه وتمسكه بحقوقه.
ودعا القانوع جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل لتصعيد المواجهة والتصدي لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة وسياساته الفاشية والاشتباك الدائم مع المحتل وقطعان مستوطنيه.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يتم التسامح" مع البناء الفلسطيني في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، وذلك ردا على ضغوط إزالة البؤر الاستيطانية.
وأضاف نتنياهو خلال ترؤسه اجتماعا لكتلة "الليكود": "جئنا إلى السلطة بوعد واضح بتغيير الاتجاه ومحاربة البناء الفلسطيني غير القانوني"، مبينا أن "هذا لا يعني أننا سنسمح ببناء إسرائيلي غير قانوني، وهناك اتفاق شامل على هاتين النقطتين".
وأشار إلى أن هذا الإجماع "يبطل أمل خصومنا السياسيين في تفكيك التحالف، لكننا متماسكون وقويون ومتحدون".