قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الاثنين، إنها بدأت مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي في شرق البحر المتوسط.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، "ان المناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي في شرق البحر المتوسط، ستعزز استعداد قوات البلدين ويساهم في دعم أمن المنطقة".
وأوضح البيان أن التدريبات ستشهد مشاركة أكثر من 140 طائرة، من بينها قاذفات "بي-52" النووية، وطائرات "إف-35"، و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ وغيرها.
وذكرت قناة كان العبرية أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" بدأتا أهم مناورة عسكرية مشتركة بين البلدين.
و بحسب القناة، قال مسؤول أمريكي: "ان الرسالة من المناورة هي أن الحرب في أوكرانيا والتهديد الصيني لا يجعلان الولايات المتحدة تتجاهل التهديد الإيراني .
وأضاف المسؤول:" سترى إيران قوة وحجم المناورة، وستفهم ما يمكننا القيام به.
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "انطلاق مناورة Juniper Oak 23 للجيش الإسرائيلي مع القيادة المركزية للولايات المتحدة، حيث ستختبر هذه المناورة مدى الجاهزية الإسرائيلية الأمريكية المشتركة وستعزز العلاقات العملياتية بين كلا الجيشين .
وأضاف جيش الاحتلال في بيان: "ستحاكي المناورة شن غارات على أهداف والتمرن على سيناريوهات معقدة، وستقوم أسلحة الجو، البحر، والبر الإسرائيلية والأمريكية بإطلاق النار باتجاه الأهداف التي تحاكي التهديدات البحرية.
وتابع :"خلال مناورة Juniper Oak 23 التي بدأت اليوم، سيتمرن سلاحا الجو الإسرائيلي والأمريكي على سيناريوهات مختلفة بمشاركة العديد من الطائرات الحربية، وطائرات النقل، والطائرات المسيرة، وطائرات الاستطلاع والقاذفات الأمريكية الثقيلة وستلقي القنابل الحية عل مساحات في مناطق الجنوب - ستقوم القوات البرية بتدريب مشترك يشمل إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، منها قذائف صاروخية طويلة المدى من منظومة HIMARS الأمريكية ومن منصات اسرائيلية.
