استدعت الخارجية التركية، اليوم الجمعة، السفير السويدي بأنقرة إليها، على خلفية إعطاء السلطات السويدية الإذن لبعض الجهات، بإحراق القرآن الكريم أمام السفارة التركية بستوكهولم السويد.
كما أفادت مصادر دبلوماسية من الخارجية التركية بأن السماح للمنظمات الإرهابية، والجهات الداعمة لها في السويد، بتنظيم دعاية وفعاليات هناك، يمثل "انتهاكا صريحا" للتفاهم الثلاثي الذي تم في مدريد، بخصوص انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو"، مؤكدة أن "تنظيم هذه الفعالية، هو استفزاز منظم يصنف على أنه جريمة كراهية، وندينه بأقسى العبارات".
هذا وقال عمر تشيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم: "ندين بأقسى العبارات جريمة الكراهية التي تم السماح بتنفيذها أمام السفارة التركية في ستوكهولم".
وأضاف: "هذه الجريمة تمت بحماية السلطات الرسمية السويدية".
ونقل المركز السويدي للمعلومات عن صحيفة "أفتونبلاديت" أن الشرطة السويدية منحت للمتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان إذنا لحرق نسخة من "القرآن" أمام السفارة التركية في ستوكهولم يوم غد السبت.
وكان بالودان قد قال إنه يريد "الاحتفال ببعض من حرية التعبير" ضد تركيا بعد بعد أن أعلنت تركيا غضبها من تعليق وشنق دمية أردوغان.